لَطَالمَا تَسَاءَلَتُ
.
لِمَ نَلْجَأُ لِتِلْكَ الزَّهْرَة النَّدِيَّة، بَيْضَاء البِتِلَّات
.
لِنَسْأَلهَا يَا تُرَى يحِبُّني... لَا يحِبُّني؟؟؟
.
هَلْ تمَلِكُ تِلْكَ الزَّهْرَة إِجَابَةً يَعْجِزُ القَلْبُ عَنِ البَوْحِ بهَا
.
أَمْ هِيَ الحِيرَة التي تمُرُّ كَغَيْمَةٍ عَابِرَةٍ عَلَى سمَاءِ الحُبِّ
.
أَمْ هِيَ الحَاجَة الدَّائِمَةُ وَالمُلِحَّةُ إِلى إِثْبَاتٍ تَفْهَمُهُ الزُّهُور
.
أَمْ هُوَ دَلَالٌ يَغْمُرُنَا وَيحْمِلُنَا إِلىَ حَيْثُ السُّحُبِ الوَرْدِيَّة
.
لِنُحِسَّ بِالحُبِّ يَغْشَى كُلَّ الكَوْن... هُوَ حُبُّنَا وَكَفَى
.
عَجَبًا مَا يَصْنَعُ الحُبُّ بِنَا...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق