rss Home
+ + + + +

الثلاثاء، 16 مارس 2010

وُعُـــود

.
عَلَى تِلْكَ الوَرَقَةِ البَيْضَاء
.
كَتَبَا حُرُوفَا وَجَعَلُوهَا وُعُودًا
.
"وَعَدَهَا أَنْ يَكُونَ لَهَا الوَطَن
.
وَوَعَدَتْهُ أَنْ تَكُونَ عَاصِمَتَه
.
وَعَدَهَا أَنْ يَكُونَ سَفِينَةَ أَحْلَامِهَا
.
وَوَعَدَتْهُ أَنْ يَكُونَ آخِرَ مَرَافِئِهَا"
.
بَعْدَ مُضِيِّ سَنَوَاتٍ وَسَنَوَات
.
اِصْفَرَّتِ الوَرَقَة وَتَآكَلَتْ أَطْرَافُهَا
.
لَكِنَّ الحُرُوفَ بَقِيَتْ
.
وَالوُعُودَ وُفِّيَتْ
.
وَالأَهَم لَازَالَا مَعًا
.

هناك تعليق واحد:

  1. مهما اصفرت الورقة...
    فالوعود يجب أن تتحدى سرمدية الدهر
    والأهم أن يبقيا معًا

    ردحذف